تستمر عقبة شميلة على طريق الملك عبدالله بفيفا «المعروف بطريق 12» في حصد ارواح مستخدمي الطريق وذلك بسبب إهمال الجهات المعنية في توفير أبسط وسائل السلامة وغياب اللوحات الإرشادية والتحذيرية التي تساعد قائدي المركبات على توخي الحيطة والحذر لتجنب السقوط في الهاوية والحد من نزف الدماء.
ويؤكد الأهالي أن الطريق وعر للغاية كما أنه يحتوي على منحنيات ومنحدرات خطيرة أدت إلى حوادث مأساوية راح ضحيتها عشرات الأهالي والزوار لمحافظة فيفا خلال الايام القليلة الماضية،
فيما طالب أهالي فيفا إدارة الطرق بجازان وبلدية فيفا بسرعة عمل حواجز وصبات خرسانية بعقبة شميلة وخاصة تلك المواقع التي تكرر سقوط المركبات منها وعمل لوحات ارشادية وتحذيرية للتقليل من مخاطر ذلك الطريق وحواجز تمنع اي مركبة فقد قائدها السيطرة عليها من السقوط الى اسفل الوادي. وأكد يحي جبران الفيفي أحد مستخدمي الطريق ان الحوادث التي تقع على الطريق مميتة لأن السيارات التي يفقد اصحابها السيطرة عليها عند النزول من تلك العقبة تنطلق بسرعات جنونية عبر المنحدرات السحيقه لا يردها شيء حتى تهوي من على حافة الطريق الى قاع احد الاودية لمسافات بعيدة تصل الى عدة كيلومترات ينازع من فيها الموت داخل المركبة فيما يتساقط البعض اثناء تدحرج السيارة على سفوح الجبال حتى تصل أسفل الوادي وكل من فيها جثث هامدة.
أما المهندس سليمان الفيفي فقال: كل يوم وكل ليلة نفجع بسماع خبر حادث على هذا الطريق ونحن نطالب ونشكو ونناشد كل مسؤول بحقن هذه الدماء دون مجيب. وأضاف: تضاءلت احلامنا بطرق تصلح للاستخدام الادمي وتقزمت امآلنا بطرق آمنة تناسب هذه المحافظة السياحية الساحرة التي تجذب الكثير من السياح الذين هم اكثر من يذهب ضحية لهذه الطرق بسبب عدم معرفتهم التعامل مع المركبات على هذه الطرق الخطرة والوعرة، الى الاكتفاء بطلب صبات حواجز للحفاظ على سلامة وارواح مستخدمي الطريق.
من جانبه، طالب شيخ شمل قبائل فيفا الشيخ علي بن حسن الفيفي ادارة الطرق بالقيام بواجبها تجاه طرق محافظة فيفا اسوة بباقي محافظات القطاع الجبلي في المنطقة وتولي مهام صيانة وتوسعة وشق طرق جديدة بهذه المحافظة الجبلية الوعرة التي تحتاج لخبرات فنية وامكانات كبيرة لا تتوفر الا لدى ادارة الطرق، مؤكدا أن طرق فيفا تعاني الاهمال منذ انشائها قبل حوالى اربعة عقود عندما فتحت هيئة تطوير فيفا بعض الطرق لتتواصل بعدها جهود المواطنين في فتح المزيد من الطرق وترقيع المتهالكة. وتمنى شيخ شمل قبائل فيفا على البلدية ايضا استنفار كافة امكاناتها لمعالجة وضع الطرق بما يحد ويقلل من الخسائر البشرية التي تشهدها.
وطالب الشيخ الفيفي بفتح شعبة للمرور بالمحافظة، مضيفا أن الاختناقات المرورية مشكلة يومية تتسبب في تعطل حركة السير بفيفا.
وأبدى رئيس بلدية فيفا الدكتور سالم بن علي منيف استعداد البلدية بتأمين الطريق في عقبة شميلة بحواجز وصبات تعمل كمصدات لمنع السيارات من السقوط. وأكد على ان البلدية ستباشر العمل فورا.
يشار الى ان طرق محافظة فيفا لا تزال تتقاذف مسؤوليتها منذ سنوات عدة جهات خدمية بعد تخلي هيئة تطوير وتعمير فيفا عن خدماتها في المحافظة واسناد كافة المهام والاعمال الموكلة لها الى الجهات الحكومية الاخرى ذات الاختصاص، حيث لا تزال بلدية فيفا وادارة الطرق في اجتماعات ولقاءات لتحديد اختصاص كل منها من الطرق في الوقت الذي يستمر تسجيل حوادث طرق فيفا ضد مجهول في مقبرة تحصد الارواح وتتلف المركبات.
ويؤكد الأهالي أن الطريق وعر للغاية كما أنه يحتوي على منحنيات ومنحدرات خطيرة أدت إلى حوادث مأساوية راح ضحيتها عشرات الأهالي والزوار لمحافظة فيفا خلال الايام القليلة الماضية،
فيما طالب أهالي فيفا إدارة الطرق بجازان وبلدية فيفا بسرعة عمل حواجز وصبات خرسانية بعقبة شميلة وخاصة تلك المواقع التي تكرر سقوط المركبات منها وعمل لوحات ارشادية وتحذيرية للتقليل من مخاطر ذلك الطريق وحواجز تمنع اي مركبة فقد قائدها السيطرة عليها من السقوط الى اسفل الوادي. وأكد يحي جبران الفيفي أحد مستخدمي الطريق ان الحوادث التي تقع على الطريق مميتة لأن السيارات التي يفقد اصحابها السيطرة عليها عند النزول من تلك العقبة تنطلق بسرعات جنونية عبر المنحدرات السحيقه لا يردها شيء حتى تهوي من على حافة الطريق الى قاع احد الاودية لمسافات بعيدة تصل الى عدة كيلومترات ينازع من فيها الموت داخل المركبة فيما يتساقط البعض اثناء تدحرج السيارة على سفوح الجبال حتى تصل أسفل الوادي وكل من فيها جثث هامدة.
أما المهندس سليمان الفيفي فقال: كل يوم وكل ليلة نفجع بسماع خبر حادث على هذا الطريق ونحن نطالب ونشكو ونناشد كل مسؤول بحقن هذه الدماء دون مجيب. وأضاف: تضاءلت احلامنا بطرق تصلح للاستخدام الادمي وتقزمت امآلنا بطرق آمنة تناسب هذه المحافظة السياحية الساحرة التي تجذب الكثير من السياح الذين هم اكثر من يذهب ضحية لهذه الطرق بسبب عدم معرفتهم التعامل مع المركبات على هذه الطرق الخطرة والوعرة، الى الاكتفاء بطلب صبات حواجز للحفاظ على سلامة وارواح مستخدمي الطريق.
من جانبه، طالب شيخ شمل قبائل فيفا الشيخ علي بن حسن الفيفي ادارة الطرق بالقيام بواجبها تجاه طرق محافظة فيفا اسوة بباقي محافظات القطاع الجبلي في المنطقة وتولي مهام صيانة وتوسعة وشق طرق جديدة بهذه المحافظة الجبلية الوعرة التي تحتاج لخبرات فنية وامكانات كبيرة لا تتوفر الا لدى ادارة الطرق، مؤكدا أن طرق فيفا تعاني الاهمال منذ انشائها قبل حوالى اربعة عقود عندما فتحت هيئة تطوير فيفا بعض الطرق لتتواصل بعدها جهود المواطنين في فتح المزيد من الطرق وترقيع المتهالكة. وتمنى شيخ شمل قبائل فيفا على البلدية ايضا استنفار كافة امكاناتها لمعالجة وضع الطرق بما يحد ويقلل من الخسائر البشرية التي تشهدها.
وطالب الشيخ الفيفي بفتح شعبة للمرور بالمحافظة، مضيفا أن الاختناقات المرورية مشكلة يومية تتسبب في تعطل حركة السير بفيفا.
وأبدى رئيس بلدية فيفا الدكتور سالم بن علي منيف استعداد البلدية بتأمين الطريق في عقبة شميلة بحواجز وصبات تعمل كمصدات لمنع السيارات من السقوط. وأكد على ان البلدية ستباشر العمل فورا.
يشار الى ان طرق محافظة فيفا لا تزال تتقاذف مسؤوليتها منذ سنوات عدة جهات خدمية بعد تخلي هيئة تطوير وتعمير فيفا عن خدماتها في المحافظة واسناد كافة المهام والاعمال الموكلة لها الى الجهات الحكومية الاخرى ذات الاختصاص، حيث لا تزال بلدية فيفا وادارة الطرق في اجتماعات ولقاءات لتحديد اختصاص كل منها من الطرق في الوقت الذي يستمر تسجيل حوادث طرق فيفا ضد مجهول في مقبرة تحصد الارواح وتتلف المركبات.